إن الهجمات على الأونروا لا تتعلق بحيادها، كما يقول رئيس الأونروا – قضايا عالمية


فيليب لازاريني
  • بقلم نورين حسين (نيويورك)
  • انتر برس سيرفس

وقال لازاريني للصحفيين أيضا إن تركيزه الآن ينصب على سد فجوة التمويل التي خلفتها الولايات المتحدة، وهي أكبر مانح للأونروا، ومن أوائل الدول التي علقت دعمها. وتشترط الولايات المتحدة تجميد تمويلها للأونروا حتى مارس 2025. وإذا استمر هذا التعليق لفترة طويلة، حذر لازاريني من أنه سيكون له “تأثير مستدام” على تمويل الأونروا وعملياتها.

وأشار إلى أن “التضامن الشعبي من خلال جمع التبرعات الرقمية” قد عزز الدعم للأونروا. وقد تلقت الوكالة ما بين 50 إلى 100 مليون دولار أمريكي على شكل تبرعات منذ الأعمال العدائية الحالية. ويواصل موظفو الأونروا على الأرض عملهم في ظل ظروف خطيرة وحتى في ظل التساؤلات حول حياد الوكالة. إن الهجمات المستمرة ضد الفلسطينيين تثير مسألة ما إذا كانت الأونروا تستطيع أو ينبغي لها أن تحافظ على الحياد في ظل هذه الظروف. وأشار لازاريني إلى أن موظفي الأونروا والمجتمعات التي يخدمونها “تشعر بقلق عميق من احتمال تفكيك الأونروا”. وقال لازاريني: “لقد كانت الأونروا شريان حياة ليس فقط للمجتمع، بل ولعائلاتهم”. كما جاء المؤتمر الصحفي الذي عقده لازاريني في أعقاب الإصدار العلني للتقرير الصادر عن التحقيق المستقل بشأن الأونروا، بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا. ويأتي هذا التقرير نتيجة تحقيق استمر تسعة أسابيع في عمليات الوكالة وسلوكها لتقييم حيادها ككيان تابع للأمم المتحدة. باختصار، يقدم التقرير العديد من التوصيات الرئيسية لمعالجة المخاوف بشأن الشفافية في الاتصالات والمساءلة، وإصلاح الإدارة، وحياد الموظفين، والتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى، بين وكالات أخرى. وفيما يتعلق بالتقرير، قال لازاريني إن الأونروا ستبقي الدول الأعضاء على علم بانتظام بخططها لتنفيذ التوصيات الواردة في تقرير كولونا، مضيفا أيضا أن نجاح هذه التوصيات سيتطلب الدعم الكامل من المانحين.

تقرير مكتب الأمم المتحدة IPS


تابعوا IPS News UN Bureau على إنستغرام

© إنتر برس سيرفيس (2024) — جميع الحقوق محفوظةالمصدر الأصلي: خدمة إنتر برس



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى