من التاريخ القديم إلى الاستخدامات الحديثة



الصبار يعتبر من بين النباتات الأكثر انتشارًا في العالم، ويحمل في نبتته العديد من الخصائص المفيدة للبشرة والجسم، وفقًا لموقع “medical news today”. 

 

يتميز الصبار بأوراق مثلثة طويلة وسميكة، حيث تتكون الطبقة الخارجية السميكة من القشرة، والطبقة الوسطى من مادة صفراء، وفي المنتصف مادة تشبه الجل، الذي يمكن وضعه مباشرة على الجلد. 

ويتميز نمو الصبار بالسهولة نسبيًا.

استخدامات الصبار عبر التاريخ

المصريون القدماء كانوا أول من استخدموا الصبار، حيث وردت ذكراه في بردية إبيرس، وهي واحدة من أقدم الوثائق الطبية المعروفة. وكتب المصريون القدماء عن استخدامهم لنبتة الصبار وأطلقوا عليها اسم “نبات الخلود”.

الاستخدامات الحديثة للصبار

1. علاج الأسنان واللثة: أظهرت دراسة نشرتها مجلة طب الأسنان العام أن جل الصبار فعال في مكافحة التسوس، ويمكن أن يكون مثل معجون الأسنان في هذا الصدد. كما أنه يساعد في مكافحة البكتيريا المسببة للتجويف الفموي.

2. علاج الإمساك: وافقت الهيئة التنظيمية الألمانية للأعشاب على استخدام الصبار لعلاج الإمساك، حيث تحددت الجرعات الموصى بها بين 50-200 ملليجرام في شكل كبسولة أو سائل.

3. علاج جروح الحروق: أظهرت تجربة أطباء التجميل فعالية جل الصبار في علاج الحروق من الدرجة الثانية، حيث تعافى المرضى بشكل أسرع ممن استخدموا كريمًا آخر.

4. حماية الشعر من التساقط: يعمل الصبار على تنشيط الدورة الدموية وحماية الشعر وفروة الرأس من التساقط، كما أنه يمتلك خصائص مضادة للالتهابات.

بالإضافة إلى ذلك، يشير الدكتور حامد عبد الله، استشاري الجلدية، إلى أن الصبار يمكن استخدامه كعامل مساعد في علاج الحروق، حيث يقتل البكتيريا ويمنع انتشارها.




المصدر موقع الفجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى