حزب الله يواصل استهداف مستوطنات الاحتلال ردا على آلة الحرب الإسرائيلية



هل تنجح آلة الحرب الإسرائيلية في إعادة سكان الشمال إلى منازلهم مرة أخرى بعد التصعيد الأخير الذي يمارسه جيش الاحتلال في لبنان؟، سؤال بات يطرح داخل الأوساط الدولية قبل أن يطرح في الداخل الإسرائيلي.

إسرائيل تفشل في وقف استهدافات حزب الله لمستوطناتها

فعلى الرغم من مرور عام على الاشتباكات بين حزب الله وجيش الاحتلال، على خلفية قيام الأخير بشن عدوان مستعر على قطاع غزة، فإن إسرائيل لم تنجح حتى الآن في وقف استهدافات حزب الله لبلدات ومستوطنات الشمال المحتل حتى الآن، حسبما ذكرت القاهرة الإخبارية في تقرير تليفزيوني.

وعلى الرغم من اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وأغلب قيادات الحزب، وأعضائه المؤثرين، إلا أن ذلك لم يمنع القصف اليومي، للجماعة اللبنانية على البلدات والمستوطنات الإسرائيلي في الشمال، وهو ما ترد عليه إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وبلدات الجنوب اللبناني.

مراقبون يحذرون من غرق إسرائيل في الوحل اللبناني

وإلى ذلك فقد حذر مراقبون إسرائيليون من دخول تل أبيب ما سموه «الوحل اللبناني»، عبر استنزافه من قبل عناصر حزب الله، وهو ما سيضعف القدرة العسكرية لجيش الاحتلال في ظل الانشغال بجبهة أخرى مندلعة في قطاع غزة.

ومع التوغل الإسرائيلي البري في لبنان، الذي يتوسع يومًا بعد يوم، فإن الواقع يُشير إلى أن حزب الله أكثر استعدادًا لخوض حرب مفتوحة مع إسرائيل مُقارنة بالمرات السابقة، استنادًا إلى ترسانة من الصواريخ التي بناها طيلة السنوات الماضية، وتدريب عشرات الأف من عناصر بعد حرب لبنان الثانية.

وفي ظل العدوان الإسرائيلي على «أرض الأرز»، يعيش لبنان لحظات صعبة، إلا أن جولات الصراع أثبتت دائمًا أن أصحاب الأرض ينتصرون، على الرغم من قدرة وإمكانيات آلة الحرب الإسرائيلية.

 




المصدر موقع الفجر


اكتشاف المزيد من نهج

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من نهج

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading