مافيش كرة دون الإسماعيلي “دراويش مصر”



قال الإعلامي خالد الغندور، إن نادي الإسماعيلي ليس مجرد فريق كرة قدم أو نادي جماهيري فقط بل نادي غالي على قلوب مصر والمصريين وله تاريخ كبير.

خالد الغندور: مافيش كرة دون الإسماعيلي

وتابع الغندور خلال برنامجه ستاد المحور:” الإسماعيلية تاريخ طويل من النضال، تاريخ مكتوب مش بحروف من نور بس لا ده مكتوب بالدم والتضحيات”.

واضاف:” مين يقدر ينسى بطولات الإسماعيلية ضد الإنجليز في ٢٥ يناير ١٩٥٢، مين يقدر ينسى التمن الغالي إلى دفعته الإسماعيلية هي ومدن القنال بورسعيد والسويس في تاريخنا المعاصر وفي كل حروبنا من العدوان الثلاثي ٥٦ لحرب يونيو ٦٧ للعبور العظيم في ٧٣ التمن الغالي كان دم وروح وبيوت”.

وأكمل:”مين ينسى الشعب اللي صبر لما اتهجر بعد النكسة وفي عز أزماتهم وفي عز الضلمة زي ما قال الخال الأبنودي على لسان العندليب.. عدا النهار..في عز كل ده كانت الإسماعيلية بترسم الفرحة الكبير وبتزرع نور الأمل في القلوب لما فاز الدراويش ببطولة أول لقب دوري أبطال إفريقيا في تاريخ مصر بعد الفوز على الإنجلبير١/٣ في ستاد القاهرة”.

واستطرد: “سمسية الدراويش طول عمرها بترسم الفن والمتعة في كرة القدم المصرية بداية من رضا صاحب سيرك الدراويش وعلي أبو جريشة، وسيد بازوكا، ومحمد حازم، وعلي أغا، وحمادة الرومي، وعماد سليمان، وحمدي نوح، وبشير عبد الصمد، وأدهم السلحدار، وحمزة الجمل، وفكري الصغير، وأحمد العجوز، ومحمد صلاح أبو جريشة، ومحمد بركات، وعماد النحاس، وسيد معوض، وحسني عبد ربه، وأحمد فتحي، وعبد الله السعيد، وحمص، وممكن نقول للصبح مئات الأسامي من الفنانين والسحرة.. سحرة سيرك الدراويش”.

واردف “: مين ينسى چون أوتاكا واحد من أعظم المحترفين الأجانب في تاريخ مصر اللي متع المصريين بفنه كأنه مولود في سيرك الدراويش، مين ينسى المحافظ الشاب الدكتور عبد المنعم عمارة أصغر محافظ في تاريخ مصر- ربنا يبارك في عمره-  والي تولى منصب محافظ الإسماعيلية في الفترة ما بين ١٩٧٨ لسنة ١٩٩٠ في عمر الأربعين وحولها من بلد خارجة من تهجير وحروب لبلد شابة وهتفضل شابة وجميلة”.
وتابع:” مين يقول  إن جمهور الإسماعيلية مالوش حق عندنا مالوش دين عندنا كمصريين، مين يقول إن الإسماعيلي إلى أهدى مواهبه لمعظم فرق مصر والي بفضل لاعيبته فيه فرق حققت ألقاب قارية مين يقول إن الإسماعيلي.. برازيل مصر..  يتهدد بعدم المشاركة في الدوري ومايخدش ترخيص اللعب بسبب عجزه عن سداد مديونيته ٧٦ مليون جنيه”.

وأكمل الغندور:”مهما كانت الأخطاء إلى حصلت فأي مشجع إسماعيلاوي أكيد له أب شهيد أو جد أو ابن عم أو جار له، بيوت صحيح اتساوت بالأرض في سنين الحرب لكن قصص بطولاتها عمرها ما هتتنسي مصر ما بتنساش ورجالة مصر الشرفا مبينسوش”.

واستطرد:” ديون الإسماعيلي لو بالدولار ما تجيبش مليون ونص يعني تمن صفقة من اللي بيمولها رجال الأعمال الأغنياء من محبي الأندية الإسماعيلية تستحق نقف جنبها شعب الإسماعيلية يستحق يفرح ويطمن وزي ما ضحى كتير عشان مصر فمن حقه إن مصر متنسهوش”.

واختتم:” بكرة آخر مهلة للدفع أو الجدولة وأنا متأكد إن الإسماعلاوية مش هيحزنوا بإذن الله وإن نجمنا الأسطورة العالمي محمد صلاح ووالده وأسرته.. عمرهم ما هيحزنوا باعتبارهم من أشهر مشجعي الإسماعيلي في العالم، الإسماعيلي بإذن الله هيتجاوز أزماته، لأن الكورة مش هتقدر تغني ألحانها الجميلة في مصر من غير كورال الدراويش، وألحان السمسية”.




المصدر موقع الفجر


اكتشاف المزيد من نهج

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من نهج

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading