مفاجأة..سرطان الثدي يمكن أن يصيب الرجال أيضًا



سرطان الثدي لدى الرجال هو نوع نادر من السرطان، لكنه يمكن أن يحدث. إليك بعض المعلومات المهمة حول هذا المرض:

الأسباب وعوامل الخطر
 

– الجينات: وجود تاريخ عائلي لسرطان الثدي أو الطفرات الجينية (مثل BRCA2) يزيد من الخطر.
– العمر: يزداد خطر الإصابة مع تقدم العمر، وعادةً ما يتم تشخيص سرطان الثدي لدى الرجال في الأربعينيات والخمسينيات.
– الهرمونات: مستويات عالية من هرمون الاستروجين أو مشاكل هرمونية أخرى قد تزيد من خطر الإصابة.
– السمنة: يمكن أن تؤدي السمنة إلى زيادة مستويات الاستروجين في الجسم.
– الإشعاع: التعرض للإشعاع في منطقة الصدر يمكن أن يكون عاملًا مساهمًا.

 الأعراض
 

– كتلة في الثدي: قد تكون الكتلة غير مؤلمة، ولكن يجب فحصها.
– تغيرات في جلد الثدي: مثل الاحمرار أو التورم.
– إفرازات من الحلمة: سواء كانت دموية أو صافية.
– تغيرات في شكل أو حجم الثدي: يجب ملاحظتها ومراجعة الطبيب إذا حدثت.

التشخيص
 

– الفحص السريري: يشمل تقييم الثدي من قبل طبيب.
– الماموجرام: قد يتم استخدامه للكشف الكتل.
– الخزعة: لتأكيد التشخيص عن طريق أخذ عينة من الأنسجة.

 العلاج
 

– الجراحة: قد تتضمن إزالة الورم أو الثدي بالكامل.
– العلاج الإشعاعي: لتقليل خطر العودة بعد الجراحة.
– العلاج الكيميائي: في بعض الحالات، خاصة إذا كان السرطان في مراحل متقدمة.
– العلاج الهرموني: يمكن استخدامه لبعض الأنواع الحساسة للهرمونات.

 التوعية والدعم
 

من المهم أن يكون هناك وعي حول سرطان الثدي لدى الرجال، حيث أن العديد من الرجال لا يدركون أنهم يمكن أن يصابوا بهذا المرض. التحدث مع الأطباء والفحص المنتظم يمكن أن يساعد في الكشف المبكر وتحسين فرص العلاج.

إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة، يُنصح بزيارة الطبيب لتقييم الحالة.

 

أكدت دكتورة نيانغاسي أن الخبر السار هو أن سرطان الثدي قابل للشفاء في الغالبية العظمى من الحالات، خاصة إذا تم اكتشافه مبكرًا ومعالجته بشكل شامل، شارحة أنه يحدث عندما تبدأ الخلايا في أنسجة إنتاج الحليب في الثدي في النمو بوتيرة غير طبيعية وفي مناطق غير طبيعية.

 

مع استمرار تكاثرها، تبدأ في الظهور على شكل كتل أو تكتلات. ستتكاثر أكثر وتغزو الأنسجة المحيطة، وخاصة العقد الليمفاوية في الإبطين والترقوة وحتى أبعد من ذلك، إلى أجزاء أخرى من الجسم.

عامل خطر ثابت

أضافت دكتورة نيانغاسي أن التاريخ العائلي هو عامل خطر ثابت للإصابة بالسرطان، سواء عند الرجال أو النساء. بناءً على الفهم الحالي للمرض، فإن نحو 5-10% من سرطانات الثدي تأتي من تاريخ عائلي. في الواقع، تحدث غالبية حالات سرطان الثدي التي تم تشخيصها لدى النساء دون تاريخ عائلي أو طفرة موروثة كان عامل الخطر الوحيد لديهن هو النوع والعمر.

نصائح وقائية

وفي هذا السياق، أوضحت دكتورة نيانغاسي أن هناك أشياء يمكن القيام بها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مثل الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام، علاوة على أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. كما أن تجنب استخدام العلاج الهرموني البديل بعد انقطاع الطمث يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

تشخيص مبكر

قالت دكتورة نيانغاسي أن هناك أيضًا طرق يمكن من خلالها اكتشاف سرطان الثدي مبكرًا. على سبيل المثال، بالنسبة للعديد من النساء في جميع أنحاء العالم، يوفر التصوير الشعاعي للثدي خيارًا لفحص واكتشاف آفات الثدي مبكرًا، حتى قبل ظهورها على شكل كتل، أن تلك الطريقة تتم باستخدام الحد الأدنى من خطر التعرض للإشعاع والذي يقل بمقدار 250 مرة عن الجرعة التي تسبب السرطان.




المصدر موقع الفجر


اكتشاف المزيد من نهج

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من نهج

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading