“الشباب يقودون التحول المناخي”.. الإسكندرية تحتضن اليوم العالمي للمدن 31 أكتوبر



تستعد مدينة الإسكندرية لاستضافة فعاليات اليوم العالمي للمدن في 31 أكتوبر 2024، والذي يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات المرتبطة باستضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، المزمع انعقاده في القاهرة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024.

يُعتبر اليوم العالمي للمدن ختامًا لشهر أكتوبر الحضري، الذي يُحتفل به سنويًا في 31 أكتوبر منذ أول مرة تم فيها إحياؤه عام 2014.

على غرار اليوم العالمي للموئل، يتغير مكان الاحتفال العالمي كل عام وتتناول الفعاليات موضوعًا محددًا يتماشى مع التحديات الحضرية العالمية.

شعار اليوم العالمي للمدن 2024

في 31 أكتوبر 2024، سيتم الاحتفال باليوم العالمي للمدن تحت شعار: “الشباب يقودون المناخ والعمل المحلي للمدن”.

ما هو اليوم العالمي للمدن؟

يُخصص يوم 31 أكتوبر من كل عام كيوم عالمي للمدن، بهدف تسليط الضوء على التحضر العالمي وتعزيز اهتمام المجتمع الدولي بقضايا التحضر.

ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز التعاون بين الدول لمواجهة التحديات والاستفادة من الفرص التي يوفرها التحضر، مع التركيز على تحقيق التنمية الحضرية المستدامة على مستوى العالم.

وقد تم اعتماد اليوم العالمي للمدن من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 ديسمبر 2013، وفقًا لقرارها رقم A/RES/68/239، الذي نص على أن يكون يوم 31 أكتوبر من كل عام، اعتبارًا من عام 2014، مخصصًا للاحتفال بالمدن.

تُشجَّع الدول، ومنظمات الأمم المتحدة، وخاصة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)، والمنظمات الدولية ذات الصلة، إلى جانب المجتمع المدني وجميع الأطراف المعنية، على المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للمدن.

يتمحور الشعار الرئيسي لهذا اليوم حول “مدينة أفضل، حياة أفضل”، ويتم كل عام اختيار موضوع فرعي مختلف يهدف إما لتسليط الضوء على تجارب التحضر الناجحة، أو لمواجهة التحديات الحضرية المختلفة.

وكانت أولى الاحتفالات باليوم العالمي للمدن قد أُقيمت في 31 أكتوبر 2014 في مدينة شنغهاي بالصين، تحت عنوان “قيادة التحولات الحضرية”.

ويأتي اليوم العالمي للمدن في سياق دعم الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة، الذي يركز على جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع، آمنة، مرنة، ومستدامة. وهذا يبرز الدور الحيوي الذي يلعبه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) في تحقيق هذه الأهداف.

منذ عام 1980، شهدت المدن العالمية تصاعدًا في مستويات عدم المساواة، حيث غالبًا ما تكون المدن الكبرى الأكثر تفاوتًا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.




المصدر موقع الفجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى