بقدر فن المهرجانات والعالم هو اللي بيقلدنا


منة عدلي القيعي شاعرة غنائية ابنة مستشار التعاقدات في النادي الأهلي عدلي القيعي، وبدأت رحلتها في عالم الفن، ككاتبة إبداعية في مجال الدعاية والإعلان، حتى خطت أولى خطواتها الاحترافية في كتابة الأغاني عبر أغنية «يا دنيا علمينا متعلميش علينا» مع حسن الشافعي وأحمد شيبة، ومن ثم تلتها بتعاونها مع عدد كبير من الفنانين، منهم وائل جسار في تتر مسلسل «ختم النمر»، وأمير عيد مغني فرقة كايروكي في أغنية «طير بينا يا عم»، كما لفتت إليها الأنظار مؤخرا بكتابتها أغنية مهرجان الجونة السينمائي، التي قدمها رامي عياش، وتبعتها بتقديم أغنية مهرجان القاهرة السينمائي مع تامر حسني.

 

وكان لموقع الفجر الفني لقاء خاص معها كشفت فيه عن العديد من التفاصيل وبدايتها في الكتابة.

 

حدثيني عن سبب حبك وشغفك واتجاهك لكتابة الأغاني؟

أنا كان عندي شغف وحب للكتابة في المطلق مكنتش عارفة إني هكتب أغاني، وابتديت بشغل الإعلانات وبسبب الإعلانات عرفت طريق الأغاني وربنا وفقني في الحتة دي، لكن أنا عندي شغف في الكتابة عمومًا.

ماسبب اتجاهك لمجال آخر غير مجال دراستك في الإعلام؟

أنا مبعدتش عن مجال دراستي، أنا درست إعلام قسم دعايا وإعلان وأنا لسه بشتغل في الإعلانات لحد دلوقتي وده شغلي الأساسي، بس يمكن الحاجة اللي أنا معروفة بيها هي الأغاني.

 

لأي لون تميلي من الكتابة “دراما أم رومانسي أم مقسوم أم حزين”؟

بحب المقسوم طبعًا ومبحبش الحزين ولا الدراما ولا الرومانسي أوي، أكتر لون بحبه هو المقسوم.

 

على ماذا يعتمد اختيارك لكلمات الأغاني؟

بيتعمد على الموضوع والفكرة اللي بتيجيلي لما بحس، أنا مش بختار كلمات على قد ما بختار أفكار ولما بلاقي الفكرة أو الموضوع الكويس هو اللي بيحدد مسار الأغنية مش العكس.

 

حدثيني عن تعاون مع أحمد سعد والنجاحات التي حققتوها معا؟

أحمد سعد أخويا وصاحبي ونعتبر عيلة وبناته كأنهم بناتي وعيلته كأنها عيلتي بالظبط والعكس صحيح، فإحنا صحاب والكيمياء اللي بينا كيمياء على مستوى الصداقة والعشرة.

وخلاص بقينا فاهمين بعض وفي راحة، لكن هو بيشتغل مع ناس تانية طبعًا وأنا بشتغل مع ناس تانية وربنا بيوفقنا مع بعض وتالتنا أحمد طارق يحيى وربنا بيوفقنا مع بعض.

 

كيف ترين أغاني المهرجانات في الفترة الحالية؟

آه كتبت مهرجانات قبل كده سواء في إعلانات أو سواء في مسلسل أو في فيلم، وبحب موسيقى المهرجانات وبشوفها في تطور مستمر كمزيكا

وبالعكس أنا بقدر الفن ده جدًا عشان طلع من الشارع المصري وينسب لمصر 100% ودي حاجة بشوفها مهمة وبشوفها لازم نرعاها ونهتم بيها.

ولو في ناس بتسيء استخدام الكلمات بيحصل في كل الأنماط مش بس في المهرجانات ودي حاجة بنحاربها بالشغل بس مش أكتر.

 

ماهو سبب عدم كتابتك لأغاني المهرجانات في الفترة الأخيرة؟

عشان الموضة بتاعة الأغاني في تغير مستمر مش عشان أنا واخدة موقف، أنا مباخدش موقف خالص، كل فترة بيبقى في حاجة الناس حابة تسمعها أكتر.

فإحنا كصناع بنروح للسكة اللي ناس حابة تسمعها أو إحنا بنقدم سكة جديدة بنعرضها على الناس ويا يحبوها يا لا.

فإحنا ماشيين حسب ما السوق بيملي علينا وساعات إحنا اللي بنحاول نملي على السوق وهكذا.

 

هل هناك فرق بين كتابة كلمات أغاني التترات والأعمال الفنية والأغاني المنفردة؟

الفرق إن التترات بيبقى في موضوع معين محدد بعينه طالبه منتج أو مخرج أو فنان، ويمكن الأعمال الفنية والأغاني اللي بتنزل سينجل بتبقى العكس بتبقى حاجة فيها مساحة أكتر ومساحة حرية أكتر.

بس أنا بستمتع بأغاني التترات وأغاني الأفلام أكتر من الأغاني السينجل بكتير، ويمكن عشان كده أنجح شغل ليا هو ده.

 

هل بتختلف كتابة أغاني الأعمال السينمائية عن أعمال الدراما؟

لا مش بتختلف وهي نفس الرحلة بيبقى في منتج أو مخرج أو بطل العمل بيتكلم بيقول إحنا عايزين نعمل كذا، ونبتدي نشوف قصة الموضوع لو في مشاهدة بنعملها، وبنكتب بناءً على القصة، وزي اللي بنتفق عليه مع الشخص المسؤول.

 

بماذا تختلف أغاني موسم الصيف بتختلف عن أغاني موسم الشتاء؟

أنا مش مع المدرسة دي، بس الناس في موسم الصيف بتبقى عايزة تقدم مقاسيم أكتر وعايزة تقدم مزيكا صاحية أكتر فيها سرعات معينة.

في الشتا اللي بيبقى عنده دارما ممكن يشوف إن ده وقت مناسب ينزلها، اللي عنده حاجة هادية بينزلها ورماونسي ينزل.

وهما مقسمينهم كده إن ريتم الشتا بطبيعة الحال بخروجاته وسفرياته بتبقى أقل، حتى الأفراح بتبقى أقل في الشتا فيمكن عشان كده بيخلوا المقسايم للصيف.

 

من أين جاءت أفكار أغاني مسلسل تيتا زوزو؟

الموضوع ابتدا من عند المخرج تامر فتحي الله يرحمه كان لسه هو عايش وهو اللي كلمني على المشروع هو وأخويا وصديقي محمد كيلاني هما اللي كلموني على الموضوع في بداية الأمر وبعدين بسببهم وعن طريقهم عرفت مخرجة العمل أستاذة شيرين وهي حكتلي المسلسل ورحت عملت مشاهدة ومن القصة دي فهمت كل أغنية المفروض تتكلم عن ايه وبالاتفاق قررنا إننا نعمل كذا أغنية مكنش ينفع يبقى موجود حد زي أستاذة إسعاد يونس أو صوت جميل زي محمد كيلاني ومنعملهمش أغاني في العمل هي فرصة وكان لازم نستغلها.

 

ما الذي ينقص الموسيقى في مصر حتى تصبح في مستوى عالمي؟

المستوى العالمي هو اللي محتاج يبقى عندنا، إحنا أغانينا حلوة وتحفة، أنا معنديش فكرة العالمية دي إحنا أهم من دول أوروبا وإحنا أهم من الدول الأجنبية كلها.

وهي على فكرة مزيكتنا بتوصلهم بالعكس هما طول الوقت العالمية هما اللي بيحاولوا يسرقونا في ثقافتنا وفي أغانينا وفي تراثنا وفي أراضينا وفي كل حاجة، فأنا معنديش الهوس بالعالمية ده خالص بالعكس أنا شايفة إن العالم هو اللي مهووس بالمنطقة العربية طول عمره وبيحاولوا يقنعونا إن إحنا اللي بنحاول نبقى شبههم، في حين الأمر إن هما اللي طول الوقت بيسعوا عشان يبقوا شبهنا، وعشان ياخدوا حاجتنا وإحنا بالفعل فننا أجمد من فنهم بكتير.

 

من المطربين الذين تتمني التعاون معهم في كتابة الأغاني؟

حسين الجسمي وشيرين عبد الوهاب وتامر عاشور وكتير غيرهم

 

ماهي الأعمال الجديدة التي بتحضرين لها؟

في أغنيتين لبهاء سلطان هينزلوا في فيلم الهوى سلطان ودول على وشك النزول وألحان عزيز الشافعي واحدة منهم توزيع نادر حمدي والتانية توزيع توما.




المصدر موقع الفجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى