تفسير آية “وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى”



أوضحت دار الإفتاء المصرية المعنى الدقيق لقول الله عز وجل: ﴿وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى﴾، في إطار شرح رحمة الله بعباده.

 تهدف الإفتاء إلى تيسير فهم المعاني القرآنية للمسلمين الراغبين في معرفة أحكام دينهم وأمورهم الشرعية.

معنى الآية

ذكرت دار الإفتاء أن معظم المفسرين اتفقوا على أن الآية تشير إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم كان في حالة ضلال عما هو عليه الآن من الشريعة، وأن الله تعالى هداه إليها. 

ومن التفاسير الأخرى، قيل إن المعنى يُشير إلى أن الله وجد النبي في قوم ضالين فهداهم على يديه.

 

كما أضافت الدار أن بعض المفسرين يرون أن المقصود هو أن الله وجد النبي متحيرًا في بيان ما أنزل إليه، فهداه لبيانه، كما ورد في قوله تعالى: ﴿وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلذِّكۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡهِمۡ﴾ [النحل: 44].
 

العصمة والثبات

أكدت دار الإفتاء أنه لا يُمكن فهم الآية على أنها تدل على هداية الله للنبي بعد ضلالٍ أو كفر، فحاشاه صلى الله عليه وآله وسلم. فالعصمة واجبة وثابتة لحقه الشريف قبل النبوة وبعدها.




المصدر موقع الفجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى