حلم كرة القدم على قيد الحياة في غزة على الرغم من “النيران المستمرة” – قضايا عالمية


محمد أبو جلدة، الذي يعيش حاليا في مخيم للنازحين بعد هروبه من منزله، يمارس ممارسته على الشاطئ في منطقة المواصي برفح جنوب قطاع غزة.

وتحدث إلى زياد طالب من أخبار الأمم المتحدة.

“أنا محمد أبو جلدة، لاعب في نادي خدمات رفح، أحد فرق كرة القدم في دوري الدرجة الأولى بغزة.

أخبار الأمم المتحدة/ زياد طالب

محمد أبو جلدة، يلعب في نادي خدمات رفح لكرة القدم.

كان لدي طموح كبير في أن أصبح لاعب كرة قدم عظيم مثل الآخرين خارج قطاع غزة، لكن بسبب الحرب تأخر طموحي وحياتي. عمري الآن 20 عامًا، وأحاول أن أصبح محترفًا، لكنني لا أستطيع لأنني أعيش في غزة تحت نيران مستمرة.

كل يوم أشعر أنني أموت؛ نسأل الله أن يصبرنا على تحمل هذه الحياة. أنا من رفح ولكنني أعيش الآن في مخيم الشابورة للنازحين في منطقة المواصي برفح.

لقد مرت خمسة أشهر منذ أن تم نقلي إلى هناك.

كلما وجدت وقت فراغ وأشعر برغبة في لعب كرة القدم، أتوجه إلى الشاطئ، وهو المكان الوحيد الذي يمكنني اللعب فيه.

ويستمر القصف في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

© اليونيسف/إياد البابا

ويستمر القصف في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

لقد نزحوا ولم يأت أحد للبحث عنا. أريد أن يصل صوتي إلى العالم.

حلمي وطموحي هو لعب كرة القدم. كان لدي هذا الطموح منذ أن كان عمري 10 سنوات، ولكن عمري الآن تجاوزت 20 عامًا، ولا أرى شيئًا لأنني أعيش في غزة تحت هذا القمع.

“ما الذي يجعلني مختلفا؟”

لماذا لا أستطيع أن أصبح لاعب كرة قدم؟ ما الذي يجعلني مختلفًا عن أي شخص آخر في العالم؟ لي آذان مثلهما، وأنف مثلهما، وأقدام مثلهما؛ لا يوجد شيء مختلف.

بسبب الحرب، لم تتح لي أية فرص. قبل الحرب، كنت لائقًا بدنيًا، لكن الآن تغيرت الأمور بسبب النزوح الذي نعيشه.

أحاول التدرب كل ثلاثة أيام على الشاطئ لتحقيق طموحي وأتمنى أن يصل صوتي إلى العالم، لأن من حقي أن أصبح لاعب كرة قدم محترفاً مثل أي شخص آخر.

أتمنى أن يوفقني الله لأصبح لاعب كرة قدم.

أنا فخور بأني من غزة وأتمنى أن ألعب للمنتخب الفلسطيني، لأن هذا من حقي.

دعهم يختبروني، وسأظهر كل مهاراتي في كرة القدم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى