6 مزايا تنتظر طلاب الثانوية
طلاب الثانوية العامة أصبحوا على موعد مع قرار جديد يطبق خلال الأعوام الدراسية المقبلة وهو الخضوع لسنة تأسيسية من أجل الالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية.
ما هو نظام السنة التأسيسية لطلاب الثانوية العامة؟
والسنة التأسيسية ستؤهل طلاب الثانوية العامة وما يعادلها للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية دون التقييد بالحد الأدنى للقبول، وسيتم إتاحة الفرصة للطلاب من شعبة علمي رياضة للالتحاق بالكليات الطبية والعكس بالنسبة لطلاب الشعبة العلمية وأحقيتهم في الالتحاق بكليات الشعبة الهندسية.
تطبق السنة التأسيسية بداية من العام الدراسي المقبل 2025 – 2026، وستتضمن 5 مقررات دراسية لكل شعبة، يمكن للطلاب دراستها خلال فصل دراسي واحد أو على مدار عام كامل، وفق قدراتهم العلمية، كما تنقسم إلى 3 مسارات هي «علمي علوم علمي رياضة وأدبي»، والرسوم الدراسية المقررة ستكون رمزية، تماشيا مع الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب.
السنة التأسيسية ستكون بنظام الساعات المعتمدة ويتلقي الطالب خلالها مواد علمية ومقررات دراسية ترتقي بها مهارات وجدارات الطلاب لتؤهلهم للدراسة في الكلية التي يرغبون في الالتحاق بها، والقبول للطلاب بالكليات يكون متى اجتازوا السنة التأسيسية طبقًا لتأهليهم العلمي للدراسة بتلك الكلية.
قد يهمك
ما مزايا السنة التأسيسية السنة التأسيسية؟
وفي هذا الشأن، كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، المزايا التي ستطرأ عن تطبيق السنة التأسيسية لطلاب الثانوية العامة من أجل الالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية بداية من العام الدراسي المقبل 2025 – 2026.
وعدد الخبير التربوي تامر شوقي في تصريحات خاصة لـ«الفجر» مزايا تلك السنة التأسيسية لطلاب الثانوية في النقاط التالية:
- هذا النظام معمول به في كثير من دول العالم سواء الاجنبية أو العربية وأثبت نجاحا كبيرا في ضوء القواعد المنظمة له.
- إتاحة الفرصة لفئة كببرة من الطلاب الذين لم يتمكنوا من الحصول على مجموع بالثانوية العامة لسبب قهرى أو لأخر لم يؤهلهم للالتحاق بالجامعات الخاصة أو الأهلية للالتحاق بها مرة أخرى.
- تقليل فرص استقطاب الكيانات التعليمية الوهمية لهؤلاء الطلاب نظرا لالتحاقهم بكيانات شرعية.
- تقليل فرص التحاق هؤلاء الطلاب بالجامعات الأجنبية والتى تكبدهم تكاليف باهظة.
- تقليل فرص تسرب الطلاب من الجامعات بعد التحاقهم بها، اذ تتيح السنة التأسيسية التأكد من أن قدرات ومهارات الطلاب تتوافق بشكل فعلى مع متطلبات الدراسة بالكلية.
- تقلل من الضغوط الواقعة على طلاب الثانوية العامة في ضوء إتاحة فرص أكبر لهم للالتحاق بالجامعات.
- تتيح تشغيل تلك الجامعات بكامل طاقتها اذ أن قيود المجموع كانت تقلل من اعداد الملتحقين بها.
- تتيح اكتشاف مواهب علمية متخصصة من بين الطلاب الملتحقين بها، وخاصة أن مجموع الطلاب في الثانوية العامة سواء المرتفع أو المنخفض لا يعبر بشكل فعلى عن مستويات الطلاب.
وأشار الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس إلى أنه في كل الأحوال لا بد من مراعاة ألا يتحول هذا النظام إلى وسيلة للطلاب القادرين ماديا فقط للالتحاق بالجامعة.
المصدر موقع الفجر
اكتشاف المزيد من نهج
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.