مؤسس حملة “تمرد” يكشف كواليس ليلة 2 يوليو ومكالمة مهمة



كشف النائب محمد عبدالعزيز، عضو مجلس النواب، وأحد أبرز الأعضاء المؤسسين لحملة “تمرد”، عن كواليس يوم 2 يوليو ومهلة الساعات التي  أعلنها وزير الدفاع وقتها الفريق أول عبد الفتاح السيسي لجماعة الإخوان، قائلًا إنه في يوم 2 يوليو مساءً، كان لديه تخوف بأن المواطنين المصريين يخافون أو يشعرون بالملل نتيجة لتعنت الإخوان وإصرارهم على عدم الاستجابة، لافتا إلى أنه لم يكن يعلم ما سيحدث في 3 يوليو.

كواليس ليلة 2 يوليو

وأضاف النائب محمد عبدالعزيز، خلال لقاءه ببرنامج الشاهد، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن “الساعة السابعة مساء من يوم 2 يوليو، جائتني فكرة بضرورة عقد مؤتمر صحفي لحركة تمرّد تقول للناس رسالة سياسية واضحة، وهي أننا سنظل محتشدين في الشارع حتى سقوط هذا التنظيم الإرهابي، وألا يقلق أحد أو يُحبط، ومهما كان ما يهددون به، فنحن مكملين في طريقنا ضد هذه الجماعة الإرهابية”.

عقد أول مؤتمر لـ “تمرد”

وأشار إلى أنهم واجهوا مشكلة تتمثل في مكان عقد المؤتمر، فتم التواصل مع الكاتب الصحفي محمود مسلم، مدير تحرير جريدة الوطن وقتها، وقال لهم تفضلوا في جريدة الوطن.

وتابع: “بينما كنا جالسين مع الكاتب الصحفي محمود مسلم، والكاتب الصحفي مجدي الجلاد، جاءتنا اتصالات كثيرة جدًا من أرقام غير مسجلة لدينا، أو تحديدًا رقم أرضي غير مسجل لدينا، وكان تفسيرنا وقتها أنه ربما تكون قناة فضائية أو شيء من هذا القبيل، لكن هذا الرقم كان للأمانة العامة للقوات المسلحة”.

اتصال القوات المسلحة

واستطرد قائلًا إن الأمانة العامة للقوات المسلحة تواصلت مع زميلنا الصحفي، والذي كان عضوًا في حركة تمرد، وكان محرر عسكري في نفس الوقت، حيث كان يعلم أرقامهم بشكل جيد، وهو ذكي القاضي، حيث تم التوصل معه، وبالتالي فإن محمود مسلم، ومجدي الجلاد، وذكي القاضي، كل هؤلاء شهود أحياء لهذه الواقعة ويمكن الرجوع إليهم في هذه الرواية.

وأكد أنه عندما تواصلت الأمانة العامة للقوات المسلحة مع ذكي القاضي أخبروه بأن زملاءه محمود بدر، ومحمد عبدالعزيز، هناك تواصل معهم من الأمانة العامة لوزارة الدفاع وهم لا يردون على الهاتف، نتمنى أن يردوا حالًا لأننا نريدهم في أمر هام، ومن ثم تواصل معنا ذكي القاضي وأرسل إلينا رسالة، ردوا على التليفون ضروري.

اللقاء الأول مع الفريق السيسي

وتابع: ردينا، وأخبرنا بأن هناك مكالمة مهمة ستأتي إلينا حالًا، ويجب أن نرد على التليفون ضروري، وبالفعل ردينا، وكانت الأمانة العامة لوزارة الدفاع تدعونا إلى اجتماع مع القائد العام للقوات المسلحة في ذلك الوقت الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ووصلنا إلى الاجتماع واستقبلونا، وبدأ توافد الحضور يوم 3 يوليو، ثم كان آخر من دخل إلى الاجتماع الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة، والفريق صدقي صبحي رئيس الأركان في ذلك الوقت.

ثورة 30 يونيو

وأضاف أنه بدأ الاجتماع بأنه شكر الجميع على الحضور في هذا اليوم الهام، وبأن هناك قرار مهم لا بد أن نتناقش فيه، وهو قرار مصيري يتعلق بمستقبل البلد، واعتذر من جميع القيادات السياسية والدينية والعسكرية الموجودة، بشأن رغبة سيادته في الاستماع إلى الشباب أولًا، وأعطانا الكلمة في بداية الاجتماع”.

وتابع: “بدأنا كلمتنا من خلال عمل طرح والذي كان واضحًا بشكل عام، بأن الناس التي نزلت يوم 30 يونيه ومحتشدة في الشارع حتى الآن، لديها مطلب وحيد ومحدد، وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وعزل جماعة الإخوان عن الحكم، وبأنه لا يوجد حلول وسط، فن يرضى هذا الجمع من المواطنين بغير ذلك، وكانت هذه رؤيتنا”.




المصدر موقع الفجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى