بين تقديم بلاغ للنائب العام ودفاعٌ عبر الفيسبوك.. إلي أين تتجه أزمة ميار الببلاوي والشيح محمَّد أبو بكر؟


بعد الأزمة الأخيرة المُثارة داخل الوسط الفنِّ والمجتمعي، تقدَّم دفاع الفنانة والإعلامية ميار الببلاوي ببلاغ إلى لنائب العام ضد الداعية الأزهري الشيخ محمد أبو بكر جاد الربَّ مفاده السب والقذف.

كانت أزمة الفنانة والإعلامية ميار الببلاوي انتشرت خلال الأيَّام الماضية، بعدما خرجت عبر بث مباشر على صفحتها الشخصية بموقع انستجرام، في حالة بدت عليها الانهيار والهلع الشديد.

تتابع بوابة الفجر الإلكترونية كلَّ جَدِيدٍ يطرأُ على الساحة الفنية والاجتماعية، والتي من شأنها أنْ تثير جدًلًا وكثير من النقاش عبر التجمُّعات أو ساحات التواصل الاجتماعي، لا سيَّما أزمة الفنَّانة والإعلامية ميار الببلاوي الأخيرة، والتي ذُكِرَ في خضَمِّها اسم الداعية الأزهري محمد أبو بكر.

لا زالت قضايا الفنَّانين ونجوم الوسط الإعلامي تشغل بال الجماهير والمتابعين، فمنذ زمن بعيد وهذه الحال دومًا ما تتكرر؛ لتستجلب الآراء ما بين مؤيِّد ومعارض وأخرون محايدون يشاهدون تفاصيل المشعد ويتابعونه عن كثب أو بمرور الكْرام.

تفاصيل البلاغ النُقدَّم ضد الشيخ محمد أبو بكر 

كان دفاع الفنانة ميار الببلاوي بلاغا للنائب العام ضد الشيخ محمد أبو بكر يتهمه بنشر فيديو عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي يتهم خلاله موكلته بالزنا موجها لها عبارات تحمل السب والقذف والتشهير بها.

تمت إحالة البلاغ ضد الشيخ محمد أبوبكر إلى نيابة استئناف أكتوبر، والذي يأتي فحواه باتهامه باتهامه الفنانة والإعلامية ميار الببلاوى بالسب والتشهير في وسائل الإعلام.

تصريحات ميار الببلاوي

في تصريحات نُسِبَتت للإعلامية، أفادت بإنه ا لن تترك حقها وإن ما حدث منها وجاء على لسانها في أحد البرامج الفضائية لم يكن مقصودًا وخرج منها مجازا. 

وأضافت أن زوجها الذي تعيش في عصمته عصبى وهى عصبية مثله تماما ودائما يقول لها: إذا فعلتى ذلك ستكونى طالق وإنه يكرر اللَّفظ باستمرار لكنه لم يلق عليها يمين الطلاق مباشرة في كل مرة أي أنه لا يقول لها (أنتِ طالق) بشكل مباشر – حسب ما نُسِبَ إليها من تصريحات.

واصلت الفنانة ميار الببلاوى بالتشديد:”لن أترك حقي”  مشيرة أنها ستأخذه بالقانون وأنها بدأت في الإجراءات بالفعل، وأنها وجدت أفضل استقبال في مكتب النائب العام وتم تحريك الدعوى بسرعة لم تكن تتوقعها وأكدت أنَّها لن تترك حقها لآخر لحظة.

موقف الشيخ محمد أبو بكر

كان الشيخ محمد أبو بكر، بصفته ضيفًا في إحدى حلقات البرامج الإعلامية، وأحد علماء الأزهر الشريف الذي يجيب على مسائل شرعية في إطار فقرة دينية، قام بالرد على تصريحات الإعلامية والفنَّانة،  قائلًا: “مكنتش حابب أتكلم، لكن بعد أن تكلمت الأخت ميار الببلاوي عن أنها اتطلقت من زوجها 11 مرة، وكانت ترجع بمكالمة ومحلل، وبدأ الكثير من الأشخاص يحتالوا على الشرع ويلجأوا لهذه الطريقة، كان لازم أتكلم”.

وتابع “أبو بكر”: “إبراء لذمتي، الإسلام بريء مما قالته ميار الببلاوي شكلًا وموضوعًا، كلامها لا يمت للدين بصلة، ربنا جعل الطلاق 3 مرات مش 11 مرة، وجعل المرة الثالثة حاسمة وفاصلة”، موضِّحًا بالنصِّ: “الزواج باطل يا ست ميار والرجوع باطل يا ست ميار، ومعندناش طلاق في الإسلام اسمه 11 مرة ومعندناش حاجة اسمها تحليل، لكن عندنا زواج شرعي، إن عاش معها بالمعروف وإلا فيفارقها بالإحسان، ومعندناش حاجة اسمها ترجع بمكالمة تليفون”.

التعليق الأخير 

منذ ساعات علَّق الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، على الأزمة الواقعة مع الفنانة ميار الببلاوي، والتي تصدرت التريند خلال الأيام الماضية، قائلا: أقسم بالله العظيم ثلاث اللي هقوله حدث، مشيرا إلى أنه خرج للحديث عندما علم أن الأمر بينهما وصل إلى ساحة القضاء، وهذا لا يعد سجال شخصي بل هناك جهة فاصلة بينهما.

وأضاف الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي في بث مباشر له: حينما قال لي البعض إنها بتقول عليك تيس، قولت لهم بتلوموا حد مجروح، موضحًا: قولت على من يرضى بالتحليل تيس، ومن يقوم بذلك تيس، ولم أقل على زوجها هذا ولا أقدر.

وواصل: لما الأستاذة ميار علقت على أحد المنشورات لي وربما تكون الصفحة فقط، قولت لهم ريحوا بالكوا، فأنا لم أخطئ وبينت الحكم، ولو عاد بي الأمر لم أتراجع عن ما قولت.

جدير بالذكر أنَّ الشيخ محمد أبو بكر أحد شباب علماء وزارة الأوقاف، يحل ضيفا على المشاهدين في عدد من الفقرات والبرامج الدينية، وله العديد من الفيديوهات والمحاضرات على منصات التواصل الاجتماعي. تخرَّج في كلية أصول الدين من جامعة الأزهر الشريف في عام 2005،  حصل على درجة الماجستير في مقارنة الأديان من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في عام 2016، حسب معلومات، يكمل دراسته الدكتوراه، وعمل الشيخ كإمام وخطيب في العديد من المساجد المعروفة، مثل مسجد السلطان أبو العلا ومسجد السيدة زينب رضي الله عنها بالقاهرة.




المصدر موقع الفجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى