خضم 25% وتقسيط.. إجراءات حكومية جديدة قبل تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء



استعدادا لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء، أطلقت وزارة التنمية المحلية، البرنامج التدريبي المكثف بمركز التنمية المحلية للتدريب، لتدريب سكرتيري عموم المحافظات والسكرتير العموم المساعدين، من أجل تيسير تطبيق القانون على أرض الواقع.

ويستمر البرنامج لمدة 3 أسابيع ويستهدف نحو 4700 عامل معني بملف التصالح على مخالفات البناء في جميع المحافظات، وشهد الحدث حضور ممثلين عن عدد من الوزارات والجهات المعنية.

تحديد مسؤول عن ملف التصالح بالمحافظات

وجه اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، المحافظات بسرعة تحديد مسئول عن ملف التصالح على مستوى المحافظة (السكرتير العام أو السكرتير العام المساعد)، وسرعة البدء في تشكيل اللجان والأمانات الفنية التي ستدير عملية التصالح على مستوي كل محافظة.

كما وجه وزير التنمية المحلية، باستكمال إدخال جميع ملفات التصالح والتقنين والتي لم يتم تسجيلها على المنظومة واستكمال أعمال تسعير جميع قطع الأراضى التي لم تقم اللجان الخاصة بالقانون رقم 17 لسنة 2019 بتسعيرها سابقًا وإعداد خريطة مكانية بأسعار التصالح وإتاحتها بالمراكز التكنولوجية بكل مدينة ومركز وحي.

وأشار اللواء هشام آمنة إلى أن الوزارة ستقوم بالتنسيق مع المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة لإعداد خريطة بجهات الولاية بالمحافظة وتوفيرها لإدارة المتغيرات المكانية والأملاك والمراكز التكنولوجية، بهدف تحديد جهات الولاية لجميع مخالفات البناء بأسرع وقت ممكن قبل البدء الرسمي في تنفيذ القانون الجديد.

مميزات قانون التصالح الجديد

استعرض وزير التنمية المحلية، بعض مميزات القانون رقم 187 لسنة 2023 مقارنة بالقانون رقم 17 لسنة 2019، حيث أشار إلى أن القانون الجديد يهدف لحل مشكلة عدم استكمال البيانات، ويمنح مدة 6 أشهر لاستكمال المستندات، بينما كان في القانون القديم لا يتم استلام الملف إلا إذا كان مستوفيًا جميع الشروط.

كما أشار إلى أنه سيتم تشكيل اللجان من داخل وخارج الجهاز الإداري، بينما كان في القانون السابق كانت من خارج الجهاز الإداري، وسيتم تخفيض القيود المفروضة في الحظر في المادة الثانية وإمكانية الإلغاء بعد موافقة مجلس الوزراء.

وأوضح أن القانون الجديد يتميز أيضًا بإنشاء منظومة إلكترونية متكاملة لتحقيق سرعة الإنجاز وحوكمة المنظومة، بالإضافة إلى إطلاق تطبيق عبر الهواتف المحمولة لتقديم طلبات التصالح عن طريق الموبايل لتسهيل العملية على المواطنين.

وفتح قانون التصالح الجديد الباب للمواطنين للتصالح على الإنشاءات حتى تاريخ 15/10/2023، بهدف منح فرصة لأكبر عدد ممكن من المواطنين لتقديم طلبات التصالح.

كما سيتم إشراك جهات الولاية في تحمل المسؤولية والمشاركة لتحقيق سرعة الإنجاز، واستفادة من طلبات التصالح في القانون القديم التي لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأنها، مع استفادة من رسوم الفحص والمبالغ المسددة بالفعل مقابل التصالح.

وسيتم تقديم إعفاء من ربع رسوم التصالح في المخالفات إذا تم دفعها مقدمًا بشكل كامل والتقسيط لمدة 3 سنوات للمبلغ الأصلي.

مصير المبالغ المحصلة من التصالح في المخالفات

أكد وزير التنمية المحلية، أن المبالغ المحصلة من طلبات التصالح في القانون الجديد سيتم الاستفادة منها في مشروعات الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، بالإضافة إلى دعم المشروعات البنية التحتية مثل مشروعات الصرف الصحي وتوفير مياه الشرب وغيرها من المشروعات التنموية، وذلك بهدف استفادة المواطنين مرة أخرى من هذه الأموال من خلال تحسين البنية التحتية وتوفير خدمات أفضل.




المصدر موقع الفجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى