من الضروري ان نروى لأولادنا كيف بدأت معركة التحرير ؟



سيناء هى المكان الذى تجلى فيه المولى عز وجل سبحانه وتعالى ليكلم سيدنا موسى عليه السلام، كما أنها أيضا كانت المسلك فى طريق سيدنا عيسى والعذراء، ولذا فهى أرض الأنبياء المقدسة، وهى كذلك تلك البقعة الغالية من أرض مصر المروية بدماء أبنائها من شهدائنا الأبرار.
وأرى أنه من الأهمية بمكان أن نروى لأولادنا كيف بدأت معركة تحرير سيناء من بعد عام 1967، مرورا بنضال القوات المسلحة وخوضها المعارك شرسة خلال حرب الاستنزاف، لاستكمال المعركة خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وصولا إلى رفع العلم المصرى على سيناء يوم 25 أبريل عام 1982، بعد استعادتها كاملة من إسرائيل، حيث كان هذا هو المشهد الأخير فى سلسة طويلة من الصراع المصرى الإسرائيلى انتهى باستعادة الأراضى المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية، وحتى اكتمال النصر بتحرير سيناء الكامل  بعد عودة طابا عام 1988، بعد سلسلة قوية استطاعت الدبلوماسية  المصرية إثبات نجاح كبير فيها، وتم رفع العلم المصرى عليها أيضا
نفس الوقت اري أهمية تسليط الضوء من قبل الوسائل الإعلامية وتوظيف السوشيال ميديا فى أبراز جهود الدولة المصرية فى السنوات الأخيرة لتعمير سيناء الغالية ليكون ذلك بمثابة خط الدفاع الأول، ولعلنا نرى حجم المشروعات، التي تنتشر فوق ربوعها والتي تهدف إلى تنميتها وتحقيق الرفاهية لأهالي سيناء..
واتمني تقديم المزيد من الأعمال الفنية ضمن القوى الناعمة التى تسير فى نفس الاتجاه لإعادة تشكيل الوعى وترسيخ قيم حب الوطن والاعتزاز بالمؤسسة العكسرية والتعرف بشكل أكثر عمق على عقيدة الجيش المصرى وقصص نضال ووطنية أبناء سيناء على وجه التحديد.




المصدر موقع الفجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى