سيناء في عيون مصر دائمًا.. تاريخ دعم القبائل العربية لأرض الفيروز



سيناء في عيون مصر دائمًا.. شعار يرفعه دائما القبائل العربية التي لم تتأخر في أرض الفيروز على مدار تاريخهم خلال السنوات الماضية.

 

تاريخ دعم القبائل العربية لأرض الفيروز سيناء

وعند العودة تاريخ دعم القبائل العربية لأرض الفيروز سيناء فنجد أن موقف القبائل العربية لم يتغير منذ 1967 مرورا بانتصار أكتوبر المجيد 1973 واسترداد كامل الأرض، غير أن أبناء قبائل سيناء كان لهم دورا كبيرا ومهما مع القوات المسلحة، في محاربة العناصر الإرهابية التي حاولت أن تستوطن في سيناء عام 2011 وهو تعاون لم يكن جديدا فسيناء مستهدفة عبر التاريخ من أعداء مصر وقبائل سيناء كانت دائما كتفا بكتف مع قواتنا المسلحة في الدفاع عنها.

وفي عام 2015 أصدر اتحاد قبائل سيناء بيان ليؤكد فيه على مساندته للقوات المسلحة والدولة المصرية في حربها علي الجماعات الإرهابية في شمال سيناء، علاوة على تعهد قبائل سيناء بقتال التنظيمات الإرهابية الخاصة بداعش، وأجناد مصر وغيرها، بالتنسيق مع الجيش والشرطة، وحنذاك اجتمع شيوخ وقيادات 30 قبيلة وعائلة من أهالي سيناء في منطقة السر والقوارير وسط سيناء للتشاور حول وضع آلية مواجهة العناصر الإرهابية واتفقت القبائل علي تكوين مجموعتين من شبابها، تقوم المجموعة الأولي بجمع معلومات موثقة عن العناصر الإرهابية وأماكن تواجدهم ومخابئهم السرية ورصد مناطق الأنفاق غير الشرعية التي تستخدمها المنظمات الإرهابية في تحركاتها.

أما المجموعة الثانية فتتكون من مجموعة من شباب القبائل المتطوعة لمشاركة القوات المسلحة في الحملات العسكرية علي بؤر الإرهاب وعناصره، لتحديد الأشخاص والمناطق المستهدفة.

 

مواجهة خطة توطين الفلسطينيين في سيناء 2024

وفي الوقت الذي حاول فيه العالم الضغط علي مصر، وتنفيذ خطة توطين الفلسطينيين في سيناء وهو الأمر الذي رفضته الدولة المصرية وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عن ذلك الرفض بشكل قاطع، دشنت مصر المؤتمر التأسيسي لاتحاد القبائل العربية، بعد حوار ومشاورات بين رموز القبائل العربية بمختلف محافظات الجمهورية، في مدينة “السيسي” الجديدة في رفح بمحافظة شمال سيناء.

وقال الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكري، المتحدث الرسمي باسم اتحاد القبائل العربية، إن الاتحاد تأسس انطلاقًا من المسئولية المجتمعية والوطنية وإدراكًا للتحديات التي تواجه الوطن في مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، وتأكيدًا على الدور التاريخي للقبائل في دعم الوطن، ومؤسساته، مشيرًا إلى أن إعلان تأسيس اتحاد القبائل العربية يأتي من أرض سيناء في الذكرى الـ42 لتحريرها من الاحتلال.

مؤكدا أن دور القبائل العربية يسجله التاريخ بأحرف من نور خلف القيادة السياسية للدولة، وأن بطولات هؤلاء الرجال سواء الشهداء منهم أو الأحياء ستظل مثل وقدوة، مشيرًا إلى أن اتحاد قبائل سيناء الذي تأسس عام 2016، لدعم الدولة ومؤسساتها الوطنية في مواجهة الإرهاب والذي ضم أكثر من 30 قبيلة من القبائل الكبرى على أرض سيناء.

وبحسب تصريح للشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء وأحد قيادات اتحاد القبائل العربية علي هامش تدشين المؤتمر التأسيسي لاتحاد القبائل العربية، فإن أبناء سيناء قدموا أكثر من 520 شهيدًا في مواجهة الإرهاب، وأنهم يولون كل الدعم للدولة المصرية وللرئيس عبدالفتاح السيسي، خصوصًا في ظل التنمية الشاملة غير المسبوقة التي تعيشها «أرض الفيروز» في عهده، مؤكدا أن أبناء سيناء عاشوا فترة انفلات أمني عصيبة، ووقفوا خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية حتى عاد الأمن والأمان لكل ربوع سيناء، وأنهم يدركون تمامًا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، والمشروعات التنموية التي تعود بالخير على جموع المصريين.

ومن جهته أضاف مصطفي بكري أن تأسيس اتحاد القبائل العربية هو تلبية لنداء قبائل عديدة في محافظات عديدة رغبت في التجمع في كيان تنظيمي يدعم وحداتها ويمثل إطارًا تنظيميًا واسعًا معبرًا على مئات القبائل في إطار وطني يدعم الدولة ووحدتها ومؤسساتها.

وشدد على أن هناك حالة إجماع وطني من أبناء قبائل سيناء وباقي محافظات الجمهورية على تأسيس اتحاد القبائل العربية، في إطار إيمانهم بضرورة حشد قوة الدولة الشاملة التي تستهدف الكيان الوطني والهادفة إلى نشر الفوضى وتفتيت الكيانات في عالمنا العربي.

وأكد أن الاتحاد يتبنى القضايا الوطنية والتواصل مع مختلف القبائل والرموز العربية دعمًا للدولة وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يسعى بكل حكمة وتواصل لحماية الامة العربية، مؤكدًا دعم القبائل العربية لموقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم نحو سيناء، فضلًا عن العدوان الإسرائيلي، وضرورة إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

وقال إن المشايخ والعواقل والرموز الوطنية والاجتماعية توافقوا على أن يكون الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيسًا شرفيًا لاتحاد القبائل العربية، وهنا احتشد أبناء القبائل ليحيوا الرئيس السيسي، ويهتفوا بـ«تحيا مصر».

ومن المقرر أن يبدأ الاتحاد خلال الفترة القادمة تحركات جماهيرية فاعلة للتواصل مع أبناء القبائل للاتفاق على العمل الوطني والتنظيمي في المرحلة المقبلة، واستيفاء كل الاستحقاقات التي ستقررها القيادة.

لم ينته حديث مصطفي بكري عند هذا الحد، بينما أضاف أنه بناءً على رغبة أبناء سيناء، تقرر تحديد منطقة هامة من منطقة العجراء، وإطلاق اسم (مدينة السيسي) عليها، وهي مدينة تهدف لتكون من مدن الجيل الرابع من حيث الخدمات والرقمنة والنهضة وذلك في لمسة وفاء من أبناء سيناء بإمكاناتهم، ومن اتحاد القبائل العربية، للقائد الذي وضع سيناء على الخريطة التنموية للمرة الأولى في تاريخها، بعد تطهيرها من الإرهاب والتآمر.

وأكد أنه تم الاتفاق على اختيار ابن سيناء الشيخ إبراهيم العرجاني، رئيسًا لاتحاد القبائل العربية، تقديرًا لدوره الوطني والاجتماعي، كما تم الاتفاق على اختيار أحمد رسلان، ابن محافظة مطروح نائبًا للرئيس، واللواء أحمد ضيف صقر، ابن محافظة سوهاج، نائبًا للرئيس، كما سيتم اختيار نائب ثالث بعد التشاور في الفترة المقبلة، واختيار مصطفى بكري، متحدثًا رسميًا باسم الاتحاد.




المصدر موقع الفجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى