عبارات جميلة عن يوم عرفة
يوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة في التقويم الهجري، ويُعد من أهم الأيام في الدين الإسلامي. يكتسب هذا اليوم مكانة عظيمة كونه يشكل أحد أركان الحج الأساسية، حيث يقف الحجاج في هذا اليوم في صعيد عرفات، وهي شعيرة تُعرف بالوقوف بعرفة.
يوم عرفة
- ركن من أركان الحج: الوقوف بعرفة هو الركن الأعظم في الحج، إذ قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “الحج عرفة”، مما يوضح أن الوقوف في هذا اليوم في عرفات هو أهم شعائر الحج.
- صيام يوم عرفة: يُستحب لغير الحاج صيام يوم عرفة لما فيه من فضل عظيم. فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده”.
- الدعاء والتوبة: يوم عرفة هو يوم الدعاء المستجاب، إذ يتوجه المسلمون بالدعاء والتوبة إلى الله، راجين عفوه ومغفرته.
- عتق الرقاب: يقال أن الله يعتق في هذا اليوم رقاب العديد من النار، مما يبرز فضله وعظمته.
عبارات عن يوم عرفة
وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية بالتزامن مع يوم عرفة 2024-1445، عبارات جميلة عن يوم عرفة، وجاءت كما يلي:
- أسألك يا الله أنْ تكون لي دعوة مستجابة في يوم عرفة، فأنا أحتاج الكثير وقد ضاقت بي الحال.
- اللهم لا تترك لي ذنبًا إلّا غفرته ولا همًّا إلّا فرجته في هذا اليوم المبارك يوم عرفة.
- أسأل من الله لكم الفرح والسعادة وحياة مليئة بالحبّ النقي في هذا اليوم العظيم.
- هب لي يا الله من يذكرني بدعوة في يوم عرفة.
- احتضنوا اسمي بين أدعيتكم في هذا اليوم، فربّما أسعد بها طوال عمري، اللهم سخر لي من يشملني بخير دعائه.
- دقائق وتغيب شمس يوم عرفة، اللهم اجعلنا ممّن لهم نصيب في الدعاء المستجاب، وارفع عنا البلاء، وعظّم لنا الجزاء واجعل موتانا في قبورهم من السعداء.
- في أعظم أيام العام وفي نفس ساعات الدهر كن أعبد الناس وأخلصهم حالًا وأصدقهم طلبًا وأفقرهم لربّه وأشدّهم حاجة لمولاه وأسرعهم توبة إليه.
- مشاهد التضرّع الجماعي في يوم عرفة وقنوت التراويح ونحوها من المجامع مثيرة للشفقة إنّها تكشف غاية ضعفنا وافتقارنا إلى الله.
- حينما تجتمع هذه الجموع من جميع هذه الأجناس والألوان في صعيد واحد في يوم عرفة أو حينما تراهم في الكعبة، نتذكّر اليوم الذي نعرض فيه على الله لا تخفى منا خافية.
- الجنة فرحت والأشجار، والعشر جاءت بالأفضال، والناس ذهبت للغفار، وعرفة يوم بلا تكرار فلا تنس الدعاء والاستغفار.
- يوم عرفة يوم جليل الشأن عظيم القدر، كثير البركة، فليستعد المسلمون لاستقباله بكثير من الحفاوة والاتجاه إلى الله ومن يتجه إلى ربّه لن يخيب الله وجهته.
كلمات عن يومِ عرفة
- أجمل لحظات العمر في الحج يوم عرفة شيء عظيم لا أقدر وصفه.
- في يوم عرفة اللهم أعنّا فيه على طاعتك وحسن عبادتك وتقبل منا.
- ضجت مكة بحجاجها اللهم اكتب لنا ما كتبت لهم، وبلغنا يوم عرفة لا فاقدين ولا مفقودين.
- لبيك اللهم شوقًا إليك وطمعًا في مغفرتك يوم عرفة.
- ربي اجعل لنا ولكُل المسلمين دعوة مستجابة وذنب يُغفر في يوم عرفة.
- مع غروب شمس يوم عرفة اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلّا غفرته ولا مريضًا إلّا شفيته ولا ميتًا إلّا رحمته، تقبل الله طاعتكم.
- يوم عرفة أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن غفر لهم جميع ذنوبهم، وأجاب سؤالهم ودعائهم اللهم آمين.
- بلغنا عشر ذي الحجة، وبلغنا يوم عرفة، وبلغنا عيد الأضحى، نحن ومن نحب بنعمة وعافية وتحقيق ما نتمنى يا رب.
شعر عن يومِ عرفة
أيا عذبات البان من أيمن الحمى
رعى الله عيشا في رباك قطعناه
سرقناه من شرخ الشباب وروْقه
فلما سرقنا الصفو منه سُرقناه
وجاءت جيوش البين يقدمها القضا
فبدّد شملا بالحجاز نظمناه
حرام بذي الدنيا دوام اجتماعنا
فكم صرمت للشمل حبلًا وصلناه
فيا أين أيام تولت على الحمى
وليل مع العشاق فيه سهرناه
ونحن لجيران المحصب جيرة
نوفي لهم حسن الوداد ونرعاه
ونخلو بمنْ نهوى إذا رقد الورى
ويجلو علينا من نحبُّ محياه
فقرب ولا بعد وشمل مجمع
وكأس وصال بيننا قد أدرناه
فهاتيك أيام الحياة وغيرها
ممات فياليت النوى ما شهدناه
فيا ما أمر البين ما أقتل الهوى
أما يا الهوى إن الهنا قد سلبناه
فوالله لم يبق الفراق لذاذة
فلو من سبيل للفراق فرقناه
فأحبابنا بالشوق بالحب بالجوى
لحرمة عقد عندنا ما حللناه
لحق هوانا فيكم وودادنا
لميثاق عهد صادق ما نقضناه
أعيدوا لنا أعيادنا بربوعكم
ووقت سرور في حماكم قضيناه
فما العيش إلّا ما قضينا على الحمى
فداك الذي من عمرنا قد عددناه
فيا ليت عنا أغمض البين طرفه
ويا ليت وقتا للفراق فقدناه
وترجع أيام المحصب من منى
ويبدو ثراه للعيون حصباه
وتسرح فيه العيس بين ثمامة
وتستنشق الأوراح نشر خزاماه
ونشكو إلى أحبابنا طول شوقنا
إليهم وماذا بالفراق لقيناه
فلا كانت الدنيا إذا لم يعاينوا
هم القصد في أولى المشوق وأخراه
عليكم سلام الله يا ساكني الحمى
بكم طاب رياه بكم طاب سكناه
وربكم لولاكم ما نوده
ولا القلب من شوق إليه أذبناه
أسكان وادي المنحنى زاد وجدنا
بمغنى حماكم ذاك مغنى شغفناه
نحنّ إلى تلك الربوع تشوقًا
ففيها لنا عهد وعقد عقدناه
ورب يرانا ما سلونا ربوعكم
وما كان منْ ربعٍ سواه سلوناه
فيا هل إلى ربع الأعاريب عودة
فذاك وحق الله ربع حببناه
قضينا مع الأحباب فيه مآربا
إلى الحشر لا تنسى سقى الله مرعاه
فشدوا مطايانا إلى الربع ثانيا
فإنّ الهوى عن ربعكم ما ثنيناه
المصدر موقع الفجر
اكتشاف المزيد من نهج
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.