ننسق مع الجانب المصري في دعم مصابي غزة



قال عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن العلاقة بين مصر والإمارات العربية المتحدة عميقة وطيدة للغاية، وخاصة فيما يتعلق بالتنسيق الدائم بين البلدين لدعم الأشقاء في غزة، موجها الشكر للقيادة المصرية والشعب المصري على هذا التنسيق المتواصل بين البلدين.

منظومة عمل متكاملة

وأكد “الحميدان” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع على فضائية “الحياة”، أنه يتم استقبال كشوفات الحالات القادمة من مصر، موضحا أن هناك منظومة متكاملة تعمل على قدم وساق لخدمة هذا الهدف وهو رعاية المصابين من قطاع غرة وأيضًا المرضى.

وعن رحلة علاج الأشقاء المصابين ومراحلها، أفاد الحميدان أن رحلة علاجهم تبدأ منذ وصولهم الإمارات ثم إلى وزارة دائرة الصحة بأبوظبي لإجراء تقييم وفحص شامل للأشقاء بهدف توفير العلاجات المطلوبة لهم ومن ثم يحولوا لمؤسسة زايد للدعم.

تسليم الأطراف الصناعية 

 وأضاف أن دور المؤسسة يأتي بعد وزارة الصحة، حيث  يمر بعدة مراحل، المرحلة الأولى والأهم، وهي التقييم والتشخيص ويقوم به مجموعة من المختصين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والطاقم الطبي والعلاج الطبيعي وأيضًا فريق الأطراف الصناعية العملية، مشيرا إلى أن هذه  المرحلة تأخذ من يوم إلى أسبوع لتقييم الجانب النفسي والذهني وهذا الأمر يتم وضعه في المقام الأول.

وأوضح الحميدان، أن بعد الإجراءات السابقة يأخذ فريق الأطراف الصناعية جميع المقاسات الخاصة بكل مصاب، وذلك لمعرفة نوع الطلب وحسب سنه، مؤكدا أن عملية تصنيع الطرف المبدئي تأخذ من أسبوع إلى ٣ أسابيع على حسب الحالة وتتم في مراكز مؤسسة زايد وبعدها يتسلم المصاب الطرف التجريبي ويدخل في عملية تأهيل ومعروف عن هذه المرحلة أنها مرحلة قبول الإعاقة لذلك تحتاج إلى جهد كبير من الأخصائيين حتى يتمكن المصاب من تجاوز هذه الأزمة حتى يتم شفاءه. 




المصدر موقع الفجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى