الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه العميق إزاء الضربات الإسرائيلية على اليمن وخطر التصعيد الإقليمي – قضايا عالمية
وأشار السيد غوتيريس في بيانه إلى أن إسرائيل أعلنت مسؤوليتها عن الضربات التي وقعت يوم السبت، ردا على الهجمات السابقة على إسرائيل من قبل الحوثيين – المعروفين رسميا باسم أنصار الله – وهي الجماعة التي تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي في اليمن. بما في ذلك الحديدة.
وجاءت الضربات بعد هجوم بطائرة بدون طيار على مدينة تل أبيب الإسرائيلية يوم الجمعة أسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين. وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم وأدى إلى تعهد وزير كبير في الحكومة الإسرائيلية بـ “تصفية الحساب”. وأصابت الغارات الإسرائيلية يوم السبت البنية التحتية للكهرباء ومصفاة، مما أدى إلى نشوب حريق كبير.
وتعثرت جهود الوساطة بين الحوثيين والحكومة اليمنية في الأشهر الأخيرة، وبعد بداية الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول، تعهد الحوثيون بمهاجمة ما اعتبروه مصالح ملاحية مؤيدة لإسرائيل على طول ساحل البحر الأحمر، كخطوة أولى. مظاهرة تضامنية مع الفلسطينيين في غزة.
وفي المقابل، واصل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي يدافع عن الشحن في البحر الأحمر، ضرب المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في الحديدة والعاصمة صنعاء وتعز.
وبحسب ما ورد حذر الحوثيون من أن رد الجماعة على الغارات الجوية الإسرائيلية “سيكون هائلاً” وأن الجماعة ستواصل مهاجمة إسرائيل وأنه لن تكون هناك “خطوط حمراء”.
كان الصراع اليمني، الذي بدأ في عام 2015، كارثياً على السكان المدنيين. وتقول الأمم المتحدة إن الحرب دمرت معظم القطاعات في اليمن، بما في ذلك الرعاية الصحية، وتسببت في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. ويحتاج حوالي نصف السكان، أي حوالي 18.2 مليون شخص، إلى شكل من أشكال المساعدة.
اكتشاف المزيد من نهج
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.