كيف تدعم هرموناتك خلال فترات التوتر الشديد؟



تعتبر مرحلة التوتر الشديد مرهقة للغاية للصحة العامة للفرد وتخلق اضطرابًا هرمونيًا في الجسم. ولذلك، تصبح الصحة الهرمونية أكثر أهمية في حالات التوتر الشديد.

الحفاظ على التوازن الهرموني في ظل الظروف العصيبة

1. نظام غذائي صحي – تناول نظامًا غذائيًا مليئًا بالمغذيات الكبيرة والمغذيات الدقيقة. إن إدراج الكربوهيدرات المعقدة في النظام الغذائي على شكل الشوفان والكينوا والحبوب الكاملة والأرز البني وما إلى ذلك يعطي جرعة كافية من الألياف والطاقة. يساعد البروتين، وهو عنصر غذائي كبير آخر، في استقرار مستويات السكر في الدم ويساعد في تخليق الهرمونات. تلعب الدهون دورًا حاسمًا في الإنتاج الداخلي للهرمونات الجنسية الاستروجين والبروجستيرون. تناول حصة من بذور الكتان وبذور الشيا وبذور اليقطين والجوز والأفوكادو وما إلى ذلك. ينظم المغنيسيوم مستوى مستويات الكورتيزول ويساعد فيتامين ب 6 في إنتاج “الناقلات العصبية التي تساعد على الشعور بالسعادة” والسيروتونين والدوبامين.

2. تقنيات الاسترخاء – من أجل التنظيم العاطفي وكذلك تقليل مستويات هرمون التوتر الكورتيزول، يحتاج الجسم إلى أنشطة ذهنية مختلفة، وقم بممارسة تمارين اليقظة الذهنية بانتظام حتى يتمكن عقلك من التعامل مع التوتر بشكل أكثر فعالية ولهذا يمكنك ممارسة التأمل بدءًا من 5 إلى 10 دقائق يوميًا أو الذهاب لجلسة تنفس عميق ومن أفضل التمارين التي تساعد على التخلص من التوتر هي أي تمرين بدني متوسط ​​الشدة مثل المشي أو السباحة أو اليوجا ولكن تجنب العمل المضني لأنه قد يزيد من هرمون الكورتيزول ويرهق نظامك وتفضل الانخراط في الأنشطة المعتدلة مثل المشي أو السباحة أو اليوجا، فهي تساعد على تقليل التوتر ولا ترهق جسمك استمتع بنوم جيد ليلًا للحفاظ على إيقاع القلب المناسب لجسمك. يمكن أن يؤثر الحرمان من النوم أيضًا على الصحة الهرمونية.

3. المكملات – هناك العديد من المكملات العشبية التي تقلل التوتر والمعروفة باسم الأعشاب المتكيفة (أشواغاندا، أو الريحان المقدس)، والتي تمت دراستها منذ فترة طويلة للمساعدة في تخفيف استجابة التوتر في الجسم وآلية عملها هي خفض مستويات الكورتيزول والمساعدة في وظيفة الغدد الكظرية. يمكن أن يكون استهلاكها على شكل كبسولات أو مساحيق أو حتى شاي وبالإضافة إلى ذلك، للحفاظ على مستويات التوتر الصحية، تعد الكائنات الحية الدقيقة المعوية الصحية ضرورية أيضًا، لأن الأمعاء الصحية تدعم تنظيم الهرمونات؛ لذا قم بتضمين المزيد من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك في نظامك الغذائي، مثل الزبادي، واللبن الرائب، واللبن، والكافيين، ومخلل الملفوف، وما إلى ذلك.




المصدر موقع الفجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى