الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الصليب.. تعرف على تقاليد الاحتفال وأبعاده الدينية
تنطلق غدا الجمعة احتفالات الكنيسة القبطية الأثورذكسية بعيد الصليب بإقامة القداسات والاحتفالات التي يرأسها مطارنة وأساقفة الكنيسة على مستوى إيبارشيات الكرازة المرقسية.
احتفالات الكنيسة القبطية
ووفقا للتقويم القبطي تحتفل الكنيسة بعيد الصليب يوم 17 توت و10 برمهات كل عام يتم الاحتفال مرتين حيث رتبت الكنيسة الاحتفال في 10 برمهات حيث ظهر فيه الصليب لأول مرة (326 م) على يد الملكة هيلانة يجيء دائمًا في أيام الصوم كما تم الاحتفال في 17 توت حيث تم تكريس القيامة في أورشليم.
ويعد عيد الصليب من الأعياد السيدية الصغرى حيث تقسم الكنيسة الأعياد المرتبطة بالسيد المسيح إلى أعياد سيدية كبرى «البشارة، الميلاد، الغطاس، الشعانين، القيامة، الصعود، العنصرة» وأعياد سيدية صغرى وتضم «الختان، دخول السيد المسيح الهيكل، دخول السيد المسيح الهيكل، عرس قانا الجليل، التجلي، خميس العهد، أحد توما».
طقس قداس عيد الصليب
وحول طقس عيد الصليب في الكنيسة تقيم الكنيسة القداسات في صباح هذا اليوم ويكون طقسه مزيج بين الطقس الفريحي وطقس أحد الشعانين المعروف باسم «الشعانيني» بالإضافة إلى دروة الصليب التي يقوم بها الشمامسة والكهنة في الكنيسة.
وأعلنت كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد مواعيد الاحتفال بعيد الصليب وهي كالتالي:
مواعيد الصلوات ستكون كالتالي:
– صلاة العشية: اليوم في تمام الساعة 6:00 مساءً.
– صلوات باكر: غدًا في تمام الساعة 6:30 صباحًا.
– القداس الإلهي: سيُقام قداسان في نفس الوقت، في تمام الساعة 7:30 صباحًا.
أما يومي السبت والأحد، فسيُقام قداس واحد في المواعيد المعتادة.
عيد الصليب هو احتفال مسيحي يُعقد في 14 سبتمبر من كل عام، ويُعرف أيضًا بعيد رفع الصليب. يُحتفل به لتكريم الصليب الذي صُلب عليه المسيح، ويعتبر رمزًا للفداء والخلاص.
أهمية عيد الصليب
1. تقدير الصليب: يُظهر الاحتفال أهمية الصليب في الديانة المسيحية.
2. تاريخ الصليب: يذكر التقليد أن القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين، اكتشفت الصليب الحقيقي في القرن الرابع الميلادي.
3. الاحتفالات: تشمل الاحتفالات قداسات خاصة، وصلوات، وتطواف بالصليب.
طقوس العيد
– القداس: يُقام قداس خاص في الكنائس.
– التأمل والصلاة: يُشجع المؤمنون على التأمل في معاني
الفداء والتضحية
– تزيين الصليب: في بعض الثقافات، يُزين الصليب بالأزهار والشموع.
عيد الصليب يُعتبر فرصة لتجديد الإيمان والتأمل في معاني المحبة والتضحية.
المصدر موقع الفجر
اكتشاف المزيد من نهج
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.