ارتفعت أسهم العقارات في الصين إلى أعلى مستوياتها خلال عام مع استمرار ارتفاع التحفيز
شنتشن، الصين – 09 مارس: منظر للمباني التجارية والسكنية العالية في 9 مارس 2016 في شنتشن، الصين. يستمر التباطؤ الاقتصادي العام في الصين بينما تواجه فقاعة أسعار العقارات والأسهم المخاطر. (تصوير تشونغ تشي / غيتي إيماجز)
تشونغ تشى | جيتي إيمجز نيوز | صور جيتي
ارتفعت أسهم معظم أسهم العقارات الصينية المدرجة في هونج كونج إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من عام، مع استمرار ارتفاع التحفيز في الصين.
وكان قطاع العقارات هو الرابح الأكبر في مؤشر هانغ سنغ، مع كون Longfor Group Holdings هي المحرك الأكبر، حيث أضافت أكثر من 25٪.
كما شهدت أسهم شركات التطوير العقاري الأخرى مكاسب كبيرة. وارتفعت أسهم مجموعة Shimao Group بأكثر من 87% بينما قفزت أسهم Kaisa Group بنسبة 40.48%، وحقق كلاهما أعلى أسعار لهما منذ أكثر من عام.
وبالمثل، ارتفعت أسهم الصين للأراضي والاستثمارات الخارجية بنسبة 12.31% لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ سبتمبر الماضي. وارتفع سهم تشاينا فانكي 39.6% إلى أعلى مستوياته منذ أغسطس 2023.
ارتفعت أسهم Hang Lung Properties وChina Resources Land بنسبة 10.01% و10.82% على التوالي
وأضاف مؤشر هانج سينج الأوسع نطاقًا 6%، في حين ارتفع مؤشر هانج سينج للعقارات في البر الرئيسي بأكثر من 14%. أسواق البر الرئيسي الصيني مغلقة بمناسبة عطلة الأسبوع الذهبي.
إن السحب المستمر من قطاع العقارات سيترك نقصًا كبيرًا في الطلب، مما يبقي النمو دون المستوى المستهدف.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، أدخلت المدن الكبرى في البر الرئيسي للصين تدابير تيسيرية لتعزيز ثقة مشتري المنازل، في أعقاب سلسلة من مبادرات التحفيز السياسي من البنك المركزي يوم الثلاثاء الماضي.
وأعلنت حكومة مدينة قوانغتشو أنه سيتم إزالة جميع القيود المفروضة على شراء المنازل اعتبارا من يوم الاثنين. كما دخل تخفيض شانغهاي لفترة دفع الضرائب المطلوبة حيز التنفيذ يوم الثلاثاء. كما خففت شنتشن قيود الشراء، مما سمح للمشترين بشراء شقة أخرى في مناطق مختارة
وكتب مورجان ستانلي في مذكرة نشرت يوم الأربعاء أنه في حين أن هذه الإجراءات ستساعد على استقرار سوق العقارات، فإن رفع الأسعار وإنعاش الطلب سيكون مهمة صعبة.
وكتب الاقتصاديون في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في البنك الاستثماري: “إن السحب المستمر من قطاع العقارات سيترك خلفه نقصًا كبيرًا في الطلب، مما يبقي النمو أقل من الهدف”.
كانت العقارات تمثل أكثر من 25% من الناتج المحلي الإجمالي للصين، لكنها واجهت انخفاضًا طويل الأمد منذ عام 2020 بعد حملة بكين على الديون المفرطة في هذا القطاع.
وكثف المسؤولون الصينيون الدعم لتخفيف الضغوط المالية على الأسر وتحقيق الاستقرار في سوق العقارات المحاصر. ومع ذلك، فإن هذه المبادرات السابقة لم تسفر عن تحولات كبيرة.
اكتشاف المزيد من نهج
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.