خلال الأعوام الأخيرة أصبحت التغيرات المناخية اكثر حدة وصعوبة



أكد كارل جوستاف وزير الزراعة والمياه والأراضي الناميبي أن أسبوع القاهرة السابع للمياه يمثل منصة تعاونية نتشارك من خلالها المعارفوالحلول المشتركة، للوصول إلى الصمود المناخي والحد من الكوارث في القارة الأفريقية وذلك تحقيقا لروية إفريقيا للمياه ٢٠٢٥.

جاء ذلك خلال جلسة بعنوان “العمل من أجل تكيف المياه والمناخ والمرونة”، اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات رابع أيام أسبوع القاهرة السابعللمياه، والذي يعقد تحت عنوان “المياه والمناخ.. بناء مجتمعات مرنة”، وتستمر فعالياته حتى 17 أكتوبر الحالي، تحت رعاية الرئيسعبدالفتاح السيسي.

 

وقال إنه خلال الأعوام الأخيرة أصبحت التغيرات المناخية اكثر حدة وصعوبة مؤكدا أنه يجب أن نتخذ قرارات بإنشاء قنوات مائيةجديدة وسدود للمياه لحماية الإنسان من السيول والفيضانات.

وأشار إلى أن نامبيا شهدت أقل هطول مطري هذا العام منذ سنوات وذلك بسبب التغيرات المناخية وآثارها السلبية.

وشدد على أنه يجب أن يكون هناك إدارة جيدة للموارد المائية للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية خاصة عند دول المصب ودول المنبعمضيفا أنه يجب أن نحصد المياه العذبة وأن نحافظ عليها من التلوث ولا نقوم بهدرها.

وقال إن أكثر المشكلات التي نعانيها حاليا أننا نشهد فرطا في إستخدام الموارد المائية، مؤكدا أننا نقوم بتلويث المياه عمدا لأن ذلك أرخصمن إتباع السلوك السليم في الحفاظ عليها.

كانت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه قد بدأت الأحد الماضي، بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضاياالتي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.

ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة، خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونةالمجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، العمل على التكيف مع التغيرات المناخية، وبناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيثالتخطيط والتشريعات.




المصدر موقع الفجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى