عادل حمودة: اغتيال يحيى السنوار لن يوقف الحرب إلا في هذه الحالة فقط
شدد الكاتب الصحفي والإعلامي الكبير عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، على أن اغتيال يحيى السنوار ليس الأول ولن يكون الأخير بين قادة المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا يمكن للمنطقة أن تهدأ ولا للعالم أن ينعم بالسلام، ما لم تحل القضية الفلسطينية.
وقال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه رغم الدور المهم الذي لعبه يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، إلا أنه لم يعطه حقه الكامل حتى أعلن عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.
ووصف حمودة، عبر منشور له بصفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عملية طوفان الأقصى بأنها الحدث الذي غير نظرية الأمن الإسرائيلي وأعاد إحياء الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية، رغم الثمن الباهظ الذي دفعه الفلسطينيون جراء التصعيد العسكري.
عادل حمودة: يحيى السنوار كان شخصية بارزة منذ توليه المسؤولية السياسية لحماس
وأوضح الكاتب الصحفي عادل حمودة، أن يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، كان شخصية بارزة منذ توليه المسؤولية السياسية لحماس في غزة، خاصة بعد انسحاب الحركة من عضوية جماعة الإخوان وتعهدها بإبعاد أي أعمال إرهابية عن سيناء.
اغتيال يحيى السنوار.. هل يوقف الحرب؟
ورجح حمودة أن اغتيال يحيى السنوار قد يمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شعورًا بالنشوة المفقودة، مما قد يؤدي إلى تهدئة الأوضاع مؤقتًا أو حتى إنهاء الحرب الدائرة، لكنه تساءل أيضًا عن مدى تأثير هذه الخطوة على مسار الأحداث، مشيرًا إلى أن استشهاد السنوار قد لا يكون كافيًا لوقف الصراع بشكل نهائي.
إعادة الحديث عن صفقة الأسرى
وأضاف حمودة، أن اغتيال السنوار قد يفتح الباب من جديد للحديث عن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، لا سيما مع استمرار وجود المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، لافتًا إلى أن هذه النقطة ستظل حاضرة في المعادلة السياسية خلال الفترة المقبلة.
المصدر موقع الفجر
اكتشاف المزيد من نهج
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.