قصف أمريكي لمخازن أسلحة الحوثيين في اليمن.. تفاصيل الضربات الجوية وتداعياتها



أعلن الجيش الأمريكي مؤخرًا تنفيذ غارات جوية استهدفت مخازن أسلحة تابعة للحوثيين في اليمن. هذه الضربات تأتي في إطار تصعيد الصراع المستمر في المنطقة، الذي يتشابك فيه عدد من الأطراف الدولية والإقليمية. 

وفقًا لما نقلته شبكة سكاي نيوز، فقد استخدمت القوات الأمريكية قاذفات B-2 لتنفيذ هذه الهجمات، وهي قاذفات استراتيجية متطورة مصممة لتنفيذ ضربات جوية دقيقة.

تفاصيل الهجوم

أوضحت مصادر عسكرية أمريكية أن الضربات الجوية استهدفت عدة مواقع لتخزين الأسلحة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقد تم تنفيذ الهجمات بواسطة قوات القيادة المركزية الأمريكية. 

وفقًا لما نقلته قناة ABC News عن مسؤول عسكري أمريكي، فإن الهدف من هذه الغارات هو تقويض قدرات الحوثيين المدعومين من إيران في استخدام الأسلحة وتخزينها، مما يساهم في تقليص نفوذهم العسكري في المنطقة.

استهدفت الهجمات الجوية مدينتي صنعاء وصعدة، وهما معقلان رئيسيان للحوثيين في اليمن. 

شهدت العاصمة صنعاء ثلاث موجات من الغارات الجوية، التي طالت منشآت شرقية المدينة أيضًا. وقد وصف الحوثيون هذه الهجمات بأنها جزء من “العدوان الأمريكي البريطاني” على اليمن.

 

استخدام قاذفات B-2: رسالة قوة أم ضرورة عسكرية؟

تعتبر قاذفات B-2 أحد الأسلحة الجوية الأكثر تقدمًا في الترسانة الأمريكية. 

هذه القاذفات الشبحية لديها قدرة على التحليق على ارتفاعات عالية وتنفيذ ضربات دقيقة باستخدام قنابل موجهة بدقة، مما يجعلها أداة فعالة لضرب الأهداف المحصنة والمخابئ السرية. 

استخدام هذه القاذفات في الهجوم على الحوثيين يعتبر رسالة واضحة من الولايات المتحدة بأن التدخل في اليمن هو جزء من استراتيجية أوسع لاحتواء النفوذ الإيراني في المنطقة.

كما أن اختيار قاذفات B-2 يعكس الأهمية التي توليها واشنطن لمثل هذه العمليات، حيث يتم اللجوء لهذه الطائرات عادةً في الحالات التي تتطلب دقة عالية وفعالية في استهداف منشآت استراتيجية.

 




المصدر موقع الفجر


اكتشاف المزيد من نهج

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من نهج

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading